إعلان الشعب من أجل الحصول عل الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية
لنهج يركز على الشخص وشامل للرعاية الصحية
وقع على الإعلان أدناه
يدعو إعلان الشعب إلى توطيد أواصر التعاون القائم على الاحترام بين الممارسات الشعبية التقليدية والتكميلية والطبية الحيوية بغية تحقيق اتباع نهج شامل محوره الإنسان في مجال الصحة. تتسم الرعاية الصحية التي نصبوا إليها بتركزها على الإنسان من جوانبه كافة وبطبيعتها التشاركية واحترامها الاختيارات الفردية والتنوع الثقافي وتحقيقها الدمج بين التجربة السريرية والقيم التي يحترمها المرضى من جهة وأفضل المعلومات البحثية المتاحة من الجهة الأخرى. وينبغي أن تشكل إتاحة الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية جزءاً من الحق في الصحة.
إعلان الشعب من أجل الحصول على الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية
التعريفات:
تشير الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية إلى التعاون القائم على الاحترام بين مختلف نظم الرعاية الصحية والمهنيين الصحيين العاملين فيها بغية تقديم نهج شامل محوره الإنسان في مجال الصحة.
الرعاية الصحية التي ننشدها
- يتمحور تركيزها حول الإنسان من جميع جوانبه، ومنها الأبعاد البدنية والنفسية والاجتماعية والروحية؛
- محورها المريض وتدعم الاستشفاء الذاتي وتعزيز الصحة؛
- تشاركية وتحترم الاختيارات الفردية؛
- مؤيدة بالأدلة العلمية من خلال دمج التجربة السريرية والقِيم التي يحترمها المرضى مع أفضل المعلومات البحثية المتاحة؛البحثية المتاحة؛
- تحترم التنوع الثقافي والفروق الجغرافية؛
- تشكل جزءاً لا يتجزأ من صحة المجتمع والكوكب بأسره؛
- تستخدم الموارد الطبيعية والمستدامة التي تحترم صحة كوكبنا؛
- تحقق الدمج بين الممارسات الشعبية والتكميلية والطبية الحيوية بطريقة داعمة وتعاونية؛
الفوائد والقيود:
ونحن إذ نعرب عن تقديرنا لفوائد الطب الشعبي/الطب الحيوي، فإننا، في الوقت نفسه، نعترف بحدوده، التي من بينها ما يلي:
- عدم كفاية الخيارات العلاجية التي يوفرها الطب الحيوي، خاصةً للأمراض المزمنة/غير السارية؛
- الآثار الجانبية المتكررة للعلاجات الطبية الحيوية وتزايد مقاومة مضادات الميكروبات؛
- تجزؤ الرعاية بسبب زيادة التخصص والحدود التي يفرضها النموذج المرتكز على المرض؛
الإلهام والمخاوف:
ونتطلع إلى البلدان التي تحقق نجحاً في الدمج بين الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية في نظمها الصحية إذ نستمد منها إلهامنا. غير أننا نشعر بالقلق إزاء:
- منع ممارسة الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية أو الحد منها أو الحط من قدرها في عدد من البلدان؛
- التقارير الإعلامية غير المستنيرة أو غير المتوازنة التي تتناول الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية؛
- عدم كفاية تمويل بحوث الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية من الأموال العامة؛
- المخاطر المحدقة بالرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية والممارسات غير الخاضعة للتنظيم في بعض البلدان جراء انخفاض مستوى إتاحتها.
دعوتنا إلى التحرُّك
ندعو جميع البلدان إلى
- ضمان إتاحة الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية إتاحة كاملة بوصفها جزءاً من حق الجميع في التمتع بالصحة؛
- إدراج الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية في النظم الصحية الوطنية؛
- إتاحة منح الاعتماد للمهنيين الصحيين العاملين في مجال الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية وفقاً لمعايير التدريب الدولية لضمان تقديم رعاية عالية الجودة؛
- ضمان إتاحة أدوية الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية وضمان مأمونيتها من خلال مسارات تنظيمية محددة
- تمويل البحوث المتعلقة بالرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية وتعميم المعلومات الموثوق بها عنها على الجمهور؛
ندعو جميع المهنيين الصحيين إلى:
- توطيد أواصر التعاون القائم على الاحترام بين جميع مهن الرعاية الصحية لتحقيق نهج شامل محوره الإنسان في مجال الرعاية الصحية.
ندعو جميع وسائل الإعلام والمطبوعات إلى:
- ضمان إعداد تقارير إعلامية دقيقة وعادلة عن الرعاية الصحية الشعبية والتكميلية والتكاملية.